يوم سعيد يا لولي

١- صباح جديد

استيقظت لولي في الصباح على صوت العصافير وهي تغرد عند نافذتها.
فتحت عينيها وقالت:
"صباح الخير يا شمس! صباح الخير يا عصافير!"

قفزت من السرير بسرعة، لكنها كادت تتعثر في دبدوبها الكبير. ضحكت وقالت:
"آسفة يا دبدوب، كنت مستعجلة!"

بعد أن غسلت وجهها

وارتدت فستانها الوردي المزين بالزهور

أخذت حقيبتها الصغيرة وركضت نحو المطبخ.
"صباح الخير يا ماما! أنا جاهزة للحضانة… ومعي مفاجأة!"

ابتسمت ماما: "مفاجأة؟"
قالت لولي وهي تهمس: "رسمت أمس زهرة جميلة، سأهديها للمعلمة."

في الحضانة، لعبت لولي لعبة "صيد الكرات" مع صديقاتها، وفازت بالجولة الأولى.

ثم جلست مع المعلمة لتتعلم الحروف
وعندما حان وقت الرسم، أخرجت لولي ألوانها وقالت:
"اليوم سأرسم شمس !"

عند العودة للبيت، ساعدت ماما في ترتيب المائدة، لكنها وضعت الملعقة في مكان الشوكة.
ضحكت ماما قائلة:
"يا لولي، هل اخترعتي طريقة جديدة للأكل؟"

في يوم العطلة، ذهبوا للحديقة.
ركبت لولي الأرجوحة وصرخت بسعادة:
"أنا أطير! أنا أطير!"

ثم أكلت آيس كريم الشوكولاتة، لكن جزءًا منه وقع على أنفها.
ضحك بابا ومسحها وهو يقول:
"دي أحلى أنف بالشوكولاتة شفتها في حياتي!"

وفي المساء، سقت لولي الأزهار في الحديقة،
ولعبت مع مشموشة، قطة الحي، التي كانت تحاول الإمساك برباط حذائها.

قبل النوم، عانقت لولي دبدوبها وقالت بابتسامة:
"غدًا سيكون أجمل… أنا متأكدة!"